بدأت شعبة المعلومات في الأمن العام، بعدما حصلت على لائحة المشاركين في احداث عبرا وانصار الأسير الذين اطلقوا النار وكانوا يخططون لإقامة تنظيم ارهابي في لبنان، بمداهمات في اقليم الخروب وصيد وعبرا حيث وصل عدد المطلوبين الى 54 مطلوبا، وان الأمن العام اللبناني داهم اهم المساعدين للشيخ احمد الأسير عبد الرحمن الشامي في شقته بجدرا، الا ان سكان البناية قالوا إن عبد الرحمن الشامي توارى عن الأنظار من لحظة انتشار خبر توقيف الأسير ويشتبه بالشامي بانه كان ضابط الارتباط بين تنظيم ارهابي والأسير لتامين السلاح له.
كذلك، فان رئيس بلدية صيدا السعودي وفق ما جاء في تحقيقات الأسير تبرع بمبلغ من المال للأسير على اساس تامين الغذاء لعناصر الأسير وليس لدعمه ارهابيا. وأينما يذهب الأمن لاعتقال الأسماء التي وردت في اعترافات الأسير، يظهر انهم اختفوا وتواروا عن الأنظار. وقد اعتقل حاجر الجيش على مدخل عين الحلوة احد المطلوبين من أنصار الأسير الا ان الأكثرية دخلت مخيم عين الحلوة مشيا على الأقدام عبر الوديان والجبال.
هذا وسيفجّر الأسير قنبلة امام المحكمة العسكرية اذا حضر يوم الثلثاء حيث سيقدم مطالعة ومرافعة امام المحكمة عن كيفية انشاء تنظيمه وتسليحه والشخصيات السياسية التي تعاونت معه والجهات التي امدّته بالمال وسيأتي على ذكر قطر والسعودية وستكون المرافعة امام المحكمة العسكرية اذا حصلت من اهم المرافعات التاريخية لتنظيم اسلامي سلفي سني، كما سيتم مواحهته بالقرار الاتهامي واسماء تنظيمه وهو اعترف حتى الآن بـ 54 اسما، لكن وفق الحاسوب الالكتروني الذي معه وفق جهاز الخليوي ووالأرقام عليه يظهر ان التنظيم كان يضم الآف من طرابلس وصيدا وعنجر وبيروت والمدن السنية الخرى وصولا الى عرسال، إضافة إلى علاقته بتنظيم داعش وجبهة النصرة والتفجيرات التي حصلت في بيروت ضد مراكز حزب الله والسفارة الإيرانية لأن عناصر من تنظيم الأسير السلفي السني قام بالمراقبة والمشاركة في التفجيرات، لكن الأسير سيتهم الدولة اللبنانية بانها تضطهد اهل السنة في لبنان وهو يعتبر نفسه قائد الثورة للدفاع عن أهل السنة.