
إعتبر المدير العام السابق للأمن العام اللواء الركن جميل السيد أنّ إغتيال الأسير المُحرّر، المُقاوم سمير القنطار، من قبل طيران العدو الإسرائيلي هو جريمة تتّسِم بالجُبن والغدر، بعدما عجز هذا العدو عن تدجينه في معاقل الأسر أو النيل منه لاحقاً بعد تحريره، في ساحات القتال والجهاد التي كان الشهيد سمير القنطار أحد أبطالها وفرسانها الكبار في مواجهة العدو الإسرائيلي في جنوب لبنان والعدو الإرهابي التكفيري في الجولان السوري المُحتل.
ورأى اللواء السيّد بأنّ تلك الجريمة النكراء ومثيلاتها لن ولم تُثبِط يوماً عزيمة المقاومين بل هي تزيدهم إيماناً في أنّ المقاومة هي السبيل الوحيد لهزيمة هذيْن العدوّيْن اللذَينْ يشكّلان وجهيْن لمؤامرة واحدة تستهدف الأمّة وتستنزف شعوبها وخيراتها ومُقدّراتها.