نقل موقع قناة "NBC " عن مسؤولين رفيعي المستوى في البنتاغون أن مجموعة من القوات الخاصة الأمريكية هبطت الاثنين الماضي في قاعدة "الوطية"، جنوب غرب طرابلس، أُمرت بالمغادرة فور وصولها.
وذكر مسؤول أمريكي، بحسب الموقع، أن كوماندوز أمريكي كان لبعض الوقت "داخل وخارج ليبيا"، في مهمة لتقديم المشورة للقوات الليبية، وليس للقيام بعمليات قتالية أو للتدريب.
ورجح المصدر أن الطلب من أفراد فريق القوات الخاصة الأمريكية مغادرة البلاد جاء بسبب عدم وجود اتصالات كافية بين قاعدة "الوطية"، حيث حطت طائرة الكوماندوز الأمريكي، والقوات المسلحة الليبية التي تتعامل مع المستشارين الأمريكيين.
وكانت رئاسة أركان القوات الجوية الليبية كشفت على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن طائرة أمريكية حطت صباح الاثنين 14 ديسمبر/كانون الأول على مهبط قاعدة الوطية وعلى متنها 20 من جنود القوات الخاصة الأمريكية.
ولفت الموقع إلى أن أفراد القوات الخاصة الأمريكية ترجلوا من الطائرة في وضعية قتالية، وأنهم كانوا يرتدون سترات واقية من الرصاص ومزودين بأسلحة حديثة وبكواتم للصوت ومسدسات وأجهزة رؤية ليلية وأجهزة "جي بي إس".
وأوضحت الصفحة التابعة للقوات الجوية الليبية أن قوة حماية القاعدة تعاملت مع الكوماندوز الأمريكي، وأن أفراده سلموا أنفسهم وتذرعوا بوجود تنسيق مع أطراف في الجيش الليبي، مضيفة أن قوة حماية القاعدة أجبرت الجنود الأمريكيين على المغادرة بعد حجز جميع معداتهم.