وضعت السلطات الفرنسية توماس فابيوس، نجل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الثلاثاء 15 ديسمبر/كانون الأول، قيد الحجز الاحترازي في إطار التحقيق بتهمة الاحتيال وتبييض الأموال.
وتم فتح تحقيق قضائي في العام 2013 لتوضيح ملابسات حركة أموال نقلت عبر حسابات توماس فابيوس. وعمل المحققون بشكل خاص على ملف شرائه في العام 2012 شقة في باريس بقيمة سبعة ملايين يورو.
وقال مصدر قريب من التحقيق إن هذه الشقة الواقعة في منطقة سان جرمان بالعاصمة الفرنسية "تم تفتيشها صباح الثلاثاء".
وهي المرة الأولى التي يتم فيها الاستماع إلى أقوال توماس فابيوس (34 عاما) في هذه القضية من قبل محقق المكتب المركزي لمكافحة الجنح المالية في الإدارة المركزية للشرطة القضائية.
من جهتها، أكد محاميه سيريل بونان وضع موكله قيد الحجز الاحترازي بدون الإدلاء بأي تعليق إضافي.
وتوماس فابيوس مستهدف أيضا بمذكرة توقيف صادرة عن الولايات المتحدة في نهاية تشرين الأول/أكتوبر، وهو متهم بتحرير شيكات بدون رصيد بقيمة أكثر من 3.5 ملايين دولار في كازينوهات عدة في لاس فيغاس في منتصف 2012.