واصل جنود الاحتلال "الإسرائيلي"، مضايقتهم وانتهاكاتهم بحق الإعلاميين العاملين في مختلف الوسائل الإعلامية المحلية والعربية والدولية، كان آخرها مضايقة مراسلة قناة "فلسطين".
وأثارت هذه المشاهد التي نقلت على الهواء مباشرة، استهجان الفلسطينيين والعالم أجمع، وقد قرر جيش الاحتلال إجبار 3 جنود "إسرائيليين"، بعدم مغادرة قاعدتهم العسكرية لمدة 14 يومياً بعد أن ضايقوا صحافية فلسطينية في قرية عبود وقاموا بعمل إشارات مستهجنة في شريط فيديو نشر نهاية الأسبوع الماضي.
وقد أظهر فيديو تقرير الصحفية سارة العدرة الذي نشرته القناة التي تشتغل لحسابها، لحظات قيام عناصر من جنود الاحتلال بمضايقة الصحفية والتشويش عليها، ووصل الأمر بهم إلى حد منع الكاميرا من التصوير والتلفظ بعبارات قصد إزعاجها.
وكان تقرير الصحفية سارة العدرة يتطرق لموضوع عنصرية الاحتلال الإسرائيلي، من خلال قمع المشاركين في وقفة احتجاجية على استمرار إغلاق مدخل عابود، في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها القوات الاسرائيلية.
نقلاً عن وكالة "فلسطين اليوم"