سأل الإعلامي نقولا ناصيف عشية الذكرى العاشرة لإستشهاد الإعلامي جبران التويني عن قيادات فريق "14 آذار" اليوم من جمهورها والشعارات التي رفعتها، مؤكداً على انتفاء وظيفة فريقي "14 آذار" و "8 آذار" لأنّ نشأتهما كان تتعلق بالوجود السوري، وهذا الوجود انتهى.
واعتبر ناصيف أنّ ما تبقى من فريقي "14 آذار" و "8 آذار" هو الصراع على السلطة.
ورأى الصحافي نقولا ناصيف أنّ مباردة "فرنجية" من قبل النائب سعد الحريري لا يمكن تسميتها بالتسوية، لأنّ حزب الله لم يفوّض فرنجية بتّ الموضوع الرئاسي.. وقال: أولاً فرنجية أصلاً يتحرّك ضمن فلك فريق 8 آذار والعماد ميشال عون، وثانياً الإستحقاق الرئاسي لا يمكن بتّه من دون معالجة قضايا أخرى من بينها قانون الإنتخاب وشكل الحكومة.
واضاف ناصيف: طرح الحريري لفرنجية أظهره وكأنّه يناور إمّا بتشريج جعجع وامّا بترشيح فرنجية، وما يُحكى عن تنازل من قبل الحريري ليس دقيق، لأنّ صلاحيات رئيس الوزراء اهمّ بكثير من صلاحيات رئيس الجمهورية.. فما يهمّ هو موازين القوى داخل السلطة والحكومة، وقانون الإنتخاب الذي يجدّد السلطة.
ورأى ناصيف أنّ الحريري يريد ان تكون له الكتلة النيابية الكبرى ولهذا السبب هو بحاجة لقانون الستين، وكذلك النائب وليد جنبلاط.