حذّرت معطيات جديدة كشفت عنها "اسرائيل" أمس من توجّه إيران الى كسر التفوق التكنولوجي الاسرائيلي بل وتجاوزه أيضًا.
وذكر موقع القناة الثانية في تلفزيون العدوّ أمس أن المعطيات الجديدة نشرتها مؤخّرًا مؤسسة "صموئيل نئمان" للبحوث السياسية القومية" في "تل أبيب"، وتشير إلى أن إيران تُقلّص الفجوات في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وهي تهدد التفوق الذي تمسك به "اسرائيل" في احتياطات رأس المال البشري".
التحقيق الذي أجري أخيرًا قارن بين احتياطات رأس المال البشري لدى كلّ من"اسرائيل" وإيران وتركيا، وعُرضت نتائجه أمام مؤتمر "اسرائيل للأعمال" الذي تنظمه صحيفة "غولبس" الاقتصادية، تبيّن من خلاله أنه في العقد الأخير لم يتغير في "اسرائيل" عدد الطلاب دون زيادة، فيما تضاعف الرقم في إيران 25 مرة. وحسب الموقع، فإن لهذا المعطى انعكاسات عديدة بكل ما يتعلق بالتطور التكنولوجي والعملي لإيران في ساحات مختلفة.
القناة الصهيونية الثانية: إيران في طريقها لكسر التفوق التكنولوجي الاسرائيلي
كما أشار التحقيق الى أنه بحسب تصنيف شنغهاي للجامعات الرائدة في العالم، تواصل إيران تصدر المؤشرات والدراسات الدالة على التطور والتقدم العلمي، وكل ذلك مقابل "اسرائيل" التي تشهد تراجعًا في منحى المعطيات، كما تتحدّث معطيات التصنيف عن أن مراكز البحث التابعة للجامعات والكليات المتخصصة في إيران يصدر عنها منشورات علمية وأبحاث أكثر من ذلك الموجود في "اسرائيل".
كما لفت التقرير الى أن إيران تتقدم في مجال آخر على نحو يقلق كثيرين في قسم الاستخبارات في الجيش الاسرائيلي والمؤسسة الامنية: مجال السايبر الذي تتطوّر فيه إيران وتنفّذ نشاطات عديدة لحماية المنظومات الحساسة التابعة لها في مقابل تجميع معلومات عن اسرئيل. وهذا الوضع يلزم نظام الحماية في السايبر الاسرائيلي بالتطوّر الدائم إزاء القدرات العالية لمقرصني الحواسيب الإيرانيين.