برعاية وحضوررئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل وعقيلته السيدة شانتال عون باسيل افتتحت"جمعية بترونيات معرضها السنوي تحت عنوان"مونة الميلاد" في مركز الجمعية في البترون بحضور وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، السفير ألبير متى، الوزير السابق فادي عبود، محافظ الشمال رمزي نهرا، محافظ البقاع بشير خضر، قائمقام البترون روجيه طوبيا، منسق "التيار الوطني الحر" في البترون طوني نصر، رؤساء بلديات ومخاتير، فاعليات وشخصيات وحشد غفيرمن المواطنين.
بعد النشيد الوطني الحر وكلمة ترحيب من المحامي نجم خطار القى السفير متى كلمة لمناسبة رفع اعلى علم في البترون
"طوبى لوطن سيبقى علمه مرفرفا على القمم مهما كثرت التضحيات، لأننا شعب سلاحنا الانقتاح والقلم ونهجنا الصلابة في المواقف والتعلق بتاريخنا وتراثنا، ورغم المآسي التي تحيط ببلدنا الحبيب ستبقى رايتنا مرفوعة، دلالة على أننا أبناء مجد وعراقة وسنقول للعالم بصوت واحد أننا شعب يحب الحياة، ونرفع اليوم أعلى علم من البترون ليدل على لبنان القوي، لبنان التعايش ولبنان الانفتاح."
باسيل
وأشارالوزير باسيل في كلمته إلى أن "التضحية بالذات من أجل الصالح العام واجب، لكن التضحية بالذات من أجل مصالح الآخرين هو تخل وخيانة، هو تخل عن الناس وعن المشروع وعن القضية". وقال: "نحن أصحاب قضية استعادة دور ولسنا أصحاب عملية انتاج أدوار مجموعات شهدناها سابقا وعاش لبنان في ظلها ظروفا مأساوية. لسنا اليوم بصدد إعادة إحياء مجموعة سياسية وإنتاج دورها لتعيدنا إلى الواقع الذي عشناه في السابق. نحن جئنا نستعيد دورا كاملا رياديا متناصفا دورا حقيقيا نستطيع من خلاله إعطاء لبنان معناه ورسالته. هذا هو دورنا وعملنا ومسارنا ومشوارنا لكي نكون فعلا لبنانيين نعيش في وطن نفكر فيه ونؤكد أن التضحيات تبذل من أجل بناء وطن للبنانيين الذين يحملون مشروع الوطن."
ورأى أن "مشروع بناء الوطن يقوم به اللبنانيون الوطنيون السياديون الحقيقيون وليس من هم نفعيون، كانوا يطلقون على أنفسهم لقب السياديين في مرحلة ما، ثم نراهم اليوم يتراجعون إلى النفعية التي يضعونها في أولوياتهم. هؤلاء ولدوا في أحشاء النفعية وعاشوا منذ 1990 حتى 2005 نفعيين على حسابنا وعلى حساب المواطن واليوم يعودون إلى نفعيتهم لينتجوا ويكرسوا أنفسهم. نحن تعلمنا خلال هذه المرحلة التي لن تتكرر، ولن نكون سجناء في وطننا ولن نكون منفيين عن وطننا. وطننا سيكون لنا جميعا ومرحلة تقاسم وتوزيع الادوار التي شهدناها في بعض المجالس لن تقوم ولن نأخذ الفتات بل سنكون اصحاب الحصة الشعبية، ليس بمعنى التقاسم بل بمعنى أن ما يطلبه اللبنانيون الذين يريدون قانون انتخاب يمثلهم ويعطيهم حقهم ويعطيهم قيمة صوتهم ويريدون رئيس جمهورية يمثلهم، يكون كبيرا وعاليا كما العلم الذي رفعناه الليلة هنا. نريد رئيس جمهورية كلما علا وارتفع كلما كان افضل لنا وللبنان ."
وأضاف: "نحن اليوم من خلال رفع هذا العلم دخلنا مرحلة المقاييس الكبرى وفرحون لأننا منها ولأن الجهد الذي بذلناه والعمل الذي قمنا به والصمود الذي قمنا به حتى الآن قد أثمر وأوصلنا الى الحقيقة الكبرى، وهي أننا لن نقبل الا برئيس قوي وها نحن دخلنا الى نادي الاقوياء الذي لا رجوع عنه، وعلينا أن نصمد أكثر ونثبت ونقاوم لأنه من حقنا أن نطالب بما هو أكبر ونفكر دائما بالأكبر. واليوم رفعنا علما كبيرا والرئيس الكبير كالعلم الكبير يرفرف فوق كل لبنان وليس فقط فوق البترون."
وختم: "في هذا العيد نجمع بين العلم اللبناني الكبير وفرحة الميلاد وولادة المخلص، وأتمنى الخلاص للبنان فنشهد على قيامته وننظر لهذه المرحلة بأمل وفرح وطمأنينة، ونقول للبنانيين إطمئنوا طالما نحن هنا وعلمنا عال ويرفرف، فسنكون مثله ثابتين."
وتخلل الحفل رفع أكبر علم لبناني على ارتفاع حوالي 65 مترا وبطول 20 مترا وعرض 10 أمتار، يعمل على الكهرباء ويقاوم ضغط الهواء وهو أكبر علم لبناني في لبنان والعالم.
وأضيئت شجرة الميلاد وقدم فرسان العذراء في إقليم البترون عرضا راقصا، ثم عزفت فرقة موسيقية الاغاني الميلادية بالاضافة الى الالعاب النارية التي اضاءت سماء البترون.