بيان صادر عن مستشار وزير الخارجية للشؤون الكندية الأستاذ اسعد درغام يردّ فيه على الوزير وليد جنبلاط، وفيه:
فاجأنا معالي الاستاذ وليد جنبلاط بتوسيع بيكار إنتقاداته لتطال هذه المرة رئيس وزراء كندا بسبب تشريعه زراعة الماريجوانا، فبدلاً من اخذه دروسا بالديموقراطية من هذا الشعب ومسؤوليه الذين قدّموا وما زالوا يقدّمون افضل القوانين الإنتخابية واعدلها مما سمح لأربعة لبنانيين بالوصول الى سدة البرلمان الكندي، تنطّح معاليه لأنتقاده بدلاً من الشعور بنوعٍ من الحياء لما إرتكبه طيلة ثلاثة عقود مع اقرانه من المسؤولين الذين تناوب واياهم على حكم لبنان والإمعان في قهر شعبه وتشريع كل ما هو ظالم ومجحف بحقه...