Clik here to view.
ما هو المسار الذي سيسلكه الإخبار المرفوع بحق متظاهرين من التيار الوطني الحرّ بتهمة الاعتداء على شعاراتٍ دينية ؟
من يقرأ في الاخبار الذي تقدم به المحاميان باسم حمد ومحمد زياد جعفيل بحق مجهولين تظاهروا بدعوة من التيار الوطني الحر، يخال للحظة ان جرم اولئك كبير الى حد انهم سيساقون الى المحاكم وتنزل بحقهم ابشع العقوبات وصولا الى زجهم بالسجون، الا ان الحقيقة في مكان اخر فهذه الصور التي استند اليها المحاميان دليل قاطع على محاولات مستمرة لاشعال نار الفتنة بين اللبنانيين كون جرم الدوس على شعائر اسلامية في غير في موقعه.
يقول المحامي الدكتور زياد بيطار: نحنا منعرف انو الدين الاسلامي الحنيف هو غير الدين الإسلامي تبع في الشام والعراق، الذي يدعو الى القتل ويدعو الى الارهاب. وهو مستنكر من جميع الدول العربية والسعودية ومن الكويت.. وهم يحاربونه.
وفي لبنان الدولة الإسلامية في الشام والعراق غير معترف فيه، لأنه دين ارهابي، ما يعني انّ الركن المعنوي بالنسبة للمادة 474 غير متوفر، وكذلك الأمر بالنسبة للركن القانوني.. هل كان الفعل الذي يُقصد به الدولة الإسلامية في الشام والعراق مقصود فيه الإسلام، طبعاً لا؟
ويضيف بيطار: نحن نعرف التيار الوطني الحرّ مؤلف من كل الطوائف، وهو تيار علماني.
وامام هذه الحقائق يقف ناشطو التيار في حيرة من امرهم، على رغم انهم لا يستغربون محاولات تحويلهم من ضحية الى جلاد.
الـ"او تي في"، حاولت الاتصال بالمحامي محمد زياد جعافيل للوقوف عند ملابسات الاخبار فاتتها الموافقة باجراء مداخلة هاتفية الا انه ولدى محاولة الاتصال بالمحامي المذكور مرة اخرى فوجئت بهاتفه الخلوي مقفلاً ما يطرح اكثر من علامة استفهام
