وزراء تيار المستقبل يتّهمون أبناء التيار الوطني الحر بالتطرف والطائفية، في حين انّ تاريخَ هذا الفريق حافلٌ في هذا الاطار
في جلسة مجلس الوزراء الخميس صُوب فحيح الوزراء الزرق في اتجاه ابناء التيار الوطني الحر متهمين اياهم بالتطرف والطائفية واستهداف الطائفة السنية، فلم يجد ابناء التيار خيارا امامهم سوى استذكار بعض المحطات في العاشر من ايار عام 2008 اغمض لبنان عينيه على مجزرة هزت كيانه بوحشيتها، بطلها نائب ازرق ذهب ضحيتها ذبحا عدد من الشهداء من الحزب السوري القومي الاجتماعي ولانعاش الذاكرة ايضا عبارة صغيرة فيها من السم الطائفي ما يكفي لأجيال وأجيال من التحريض والحقن والحقد في 25 كانون الثاني 2001 يوم عُيّن نجيب ميقاتي على راس الحكومة: وفي يوم الغضب ذاته عنف وتكسير وهمجية في التعاطي مع الاعلام لم يسبق لها مثيل وهذه الصور لا تزال موجودة عن تكسير سيارات النقل المباشر لعدد من القنوات المحلية والأجنبية ببربرية تامة: لهم لغتهم وللتيار الوطني الحر لغته، لهم افعالهم وله افعاله، لهم ثقافتهم و له ثقافته، لهم ابناؤهم وله ابناؤه... والفرق ما بينهما سيكتبه التاريخ