رأى مدير مركز "بيروت للأبحاث والمعلومات" عبدو سعد أنّ العماد ميشال عون عودّنا الاّ يتنازل بسهولة عن حقوقه المتمثلة بالشعب اللبناني.. مشيراً في حديث الى قناة الـ"OTV" الى أنّ الوزير سليمان فرنجية يقول على الدوام، أنّه وراء العماد عون وأنّه يؤيد ترشيحه لرئاسة الجمهورية.
واعتبر سعد أنّ ترشيح النائب وليد جنبلاط للوزير فرنجية على انّه تسووي يعترضها عراقيل داخلية عديدة، وقال: ايّة تسوية من دون العماد عون وحزب الله لا يمكن اعتبارها كذلك، وشخصياً أرى انّ قبول فرنجية بقانون انتخابات على قاعدة الستين وفق ما سُرب في الإعلام أمر كارثي. لأنّ قانون الإنتخابات اهمّ من اسم الرئيس حتى ولو جاء العماد ميشال عون نفسه.
أضاف سعد: البطريرك يريد انتخاب رئيس للجمهورية بأي طريقة، لهذا السبب ادعوه لاجراء انتخابات نيابية.. حتى الآن رغم تسويق فرنجية رئيساً، العماد عون ما زال هو المرشّح الحقيقي لرئاسة الجمهورية، رغم أنّي كنت اقول قبل طرح فرنجية أنّ العماد عون هو رئيس لجمهورية او لا رئيس.
ووجد عبدو سعد بطرح سيناريو فرنجية عملية ذكية.. وقال: لكي لا اعتقد أنّ فرنجية يجرؤ ان يكون رئيساً للجمهورية من دون دعم العماد عون، وقال: اتمنى ان تكون موافقة فرنجية للحريري باقرار قانون الستين غير صحيحة لأنّه بذلك يكون لا يبني دولة.. وحزب الله لم يغيّر موقفه ابداً بخصوص الملف الرئاسي، فهو خلف العماد عون.
وأكدّ سعد أنّ كلّ شخصية سياسية ترفض النسبية، يعني أنّ السياسي يريد دولة "مزرعة"، وكلامي اوجهه لكلّ السياسيين كائن من كان، وأضاف: مجلس النواب الحالي غير شرعي واي انتخاب هي بمثابة عملية تعيين، حتى وان انتخبوا العماد عون، ولكن مع وصول الجنرال الى حكم يعني حصول تسوية كاملة تتضمن قانون الإنتخابات، ولهذا السبب اتمنى على التيار الوطني الحرّ وحزب الله رفض القانون المختلط لأنّه سيء جداً ولا مفاعيل للنسبية فيه.