Quantcast
Channel: tayyar.org
Viewing all articles
Browse latest Browse all 180761

ريفي يطالب بإغلاق منافذ الإرهاب...

$
0
0



زار الوزير السابق اللواء أشرف ريفي مسجدي التقوى والسلام في مدينة طرابلس، عشية الذكرى السنوية الرابعة للعمل الارهابي الذي استهدفهما.

البداية كانت في مسجد السلام حيث التقى امام المسجد الشيخ بلال بارودي، وعرض معه مختلف التطورات ولا سيما المسار القانوني في ملف التفجيرين الارهابيين اضافة الى العملية العسكرية التي يقودها الجيش في مواجهة الارهاب في الجرود.

وقال بارودي بعد اللقاء: "تمر الذكرى الرابعة للعمل الارهابي الذي استهدف مساجدنا، ونتمنى ان تكون هذه الذكرى الاخيرة، وفي السنة الخامسة نحتفل بالانتقام من المجرمين الفعليين الذين قاموا بهذا التفجير الارهابي. ظن المجرم انه مع تقدم الزمن سننسى، ولكن لا يمكن ان ننسى حقنا او نتراجع عن نصرة المظلوم أو القول للظالم انت ظالم، فهذه مسألة مبدئية في هذه الحياة اذا تخلى عنها الانسان يكون تخلى عن قيمة العدل".

وتابع: "ننوه بدور اللواء اشرف ريفي في متابعة هذه القضية منذ البداية الى اليوم، ونشكر كل من ساهم في اعادة اعمار هذا المسجد ونشكر كل من كان معنا في نصرة قضيتنا، وعندما نرى المعركة القائمة في جرود عرسال لتطهير ما يسمى بالارهاب، وما فعله الجيش هو عين الحكمة، ولكن نحن نذكر الدولة التي ندعمها وندعم مؤسساتها العسكرية من اجل الحفاظ على البلد، بانه عليها ان تفتش عن المنافذ الاساسية التي دخل من خلالها الارهاب فضرب مساجدنا ونقل المتفجرات من انظمة معادية الى بلدنا، ونحن ننتظر بعد الانتهاء من القضاء على منافذ الارهاب في الحدود ان تلتفت الدولة الى حيث دخل الارهاب وضرب مساجدنا وتسد هذه المنافذ ايضا".

ريفي


بدوره قال ريفي: "عشية الذكرى الرابعة لتفجير مسجدي التقوى والسلام جئنا لنؤكد لأهالي الشهداء والجرحى والمصابين ولاهالي طرابلس جميعا اننا متابعون جديون لمسار العدالة، وننشد العدالة، فلا امن واستقرار في مجتمع الا بالعدالة، والمعتدي يجب ان ينال عقابه ليس انتقاما انما لان العدالة تؤمن الامن والاستقرار، وكما تفضل الشيخ بلال فهناك فعلا منافذ للارهابيين رأيناها من خلال عبور سيارات مفخخة ارسلها النظام السوري ووضعها في ايام فضيلة اثناء اقامة صلاة الجمعة امام مسجدي التقوى والسلام وذهب ضحيتها ما يقارب 55 شهيدا ومئات الجرحى، وهذه المنافذ الارهابية يجب ان تسد".

أضاف: "ندين زيارة بعض الوزراء الى هذا النظام المجرم القاتل، عشية الذكرى الرابعة لاستشهاد 55 شهيدا من ابنائنا، نقول لهذه الحكومة انه من غير المقبول في هذه اللحظات التاريخية والأليمة ان نشهد بداية لعملية تطبيع مع هذا النظام المجرم بحق الشعب السوري واللبناني الذي ارتكب المجازر في الاشرفية وزحلة وطرابلس وعكار، ولم تكن جريمة تفجير المسجدين الوحيدة التي اثبتت قضائيا وبشكل موضوعي، هناك جرائم كثيرة ارتكبها النظام واثبتت ، بل وكلنا يذكر المجرم ميشال سماحة إذ ضبطنا مع قوى الامن الداخلي والشهيد وسام الحسن 24 عبوة ناسفة بحوزته واعترف بالفم الملآن انه كان ينوي تكليف من يفجر بعض الاماكن في عكار لاثارة فتنة طائفية فيها خلال زيارة صاحب الغبطة الى هذه المحافظة التي تعتبر نموذجا للعيش المشترك".

وتابع: "اؤكد اننا ماضون في متابعة الملف القضائي الذي اصبح بيد المجلس العدلي، والجلسات متتالية ونحن نتابع مع الشيخ بلال والشيخ سالم الرافعي القضية قضائيا ولن نستكين الا عندما نرى العدالة قائمة في هذا الوطن، فالعدالة واحدة كما الارهاب واحد. إرهاب "داعش" هو ارهاب وارهاب النظام السوري والنظام الايراني ارهاب، العدالة واحدة للجميع، ونحن ننشد العدالة للشهيد رفيق الحريري وشهداء تفجري مسجدي التقوى والسلام ولكل شهيد سقط بيد النظام السوري واي مجموعة ارهابية".

وختم: "اؤكد ان رهاننا اليوم على الدولة وندعو إلى أن يكون لدينا سلاح شرعي واحد وهو سلاح الجيش اللبناني. أيدنا بالامس الخطوة التي يقوم بها الجيش اللبناني لمواجهة ارهاب "داعش" في الجرود الشرقية ونحن مع الدولة والجيش، ونؤكد ما قاله الشيخ بلال انه يجب ان نغلق منافذ الارهاب كافة، بداية من المنافذ التي دخلت منها السيارات المفخخة باتجاه شهدائنا وكذلك ارهاب "داعش".

الرافعي


بعد ذلك انتقل ريفي الى مسجد التقوى حيث التقى امام المسجد الشيخ سالم الرافعي وعقد معه لقاء قال بعده الرافعي: "في الذكرى الرابعة لتفجير المسجدين نشعر باننا ظلمنا اولا بهذا التفجير الذي ضرب اناسا ابرياء لا علاقة لهم باي شيء وكانوا يؤدون الصلاة من نساء واطفال وشيوخ وشباب حتى بعض النصارى اصيبوا عرضا في هذا الحادث، وظلمنا عندما تأخر احقاق الحق وتأخرت العدالة، فاليوم بعد اربع سنوات لم نر احدا حكم عليه".

أضاف: "نرى بان الذي أمر وطلب ووجه التفجير وهو بشار الاسد، حتى الآن يطبع معه ويذهب بعض الوزراء لزيارته، وكنا نتمنى على الوزيرين اللذين يدعيان الشراكة الوطنية ان يطلبا من بشار الاسد تسليم الضابطين الذين امرا مباشرة بتفجير المسجدين، لذلك هناك شعور بالغبن لدى اهل السنة".

وختم: "نحن نريد الشراكة مع المسيحيين في هذا البلد والشيعة والدروز ولكن شعورنا بالتهميش وهدر دمائنا وكرامتنا سيفقد هذه الشراكة معناها شيئا فشيئا، لذلك نطالب رئيس الجمهورية الذي وعد بأن يكون بمثابة أب لكل اللبنانيين وليس لفئة على حساب فئة، بأن يطالب بشار الاسد بأن يحضر على الاقل الضابطين اللذين توليا هذا التفجير الى المحكمة اللبنانية".

من جهته قال ريفي: "العدالة واحدة، فاما ان تكون هناك عدالة فتحقق الامن والاستقرار، وان لم توجد هذه العدالة فلا امن ولا استقرار لاحد. نحن لا نريد الانتقام بل ننشد العدالة وهذا حق طبيعي لنا جميعا".

أضاف: "اليوم يخوض الجيش معارك بوجه نظام "داعش" الارهابي ونحن معه. يجب ان تغلق منافذ الارهاب كافة، من "داعش" الى النظام السوري، ومن ارسل السيارات المفخخة الى بلادنا وشعبنا واهلنا هو ارهابي بامتياز، واؤكد ان هذه الجريمة لم تكن الوحيدة التي يرتكبها وبالدليل القاطع والموضوعي، فالنظام السوري ارتكب وارسل 24 عبوة ناسفة مع المجرم ميشال سماحة وكان يستهدف عكار التي تعتبر نموذجا للعيش المشترك".

ختم ريفي: "قضايانا ستبقى حية مهما كلف الامر، وسنتابع العدالة والملف القضائي، وسنكون سوية نحن والشيخ سالم الرافعي والشيخ بلال واهالي طرابلس كافة لنقول قضايانا حية شاء من شاء وأبى من أبى فنحن ننشد العدالة وسنحقق العدالة ان شاء الله".


Viewing all articles
Browse latest Browse all 180761

Latest Images

Trending Articles



Latest Images

<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>