نقلاً عن زوادة اليوم -
بخبرو عن رجال فقير كان عايش وهوي مرتو بتقوى وخوف الله.
بيشتغل بالزراعة.
وبسنة من السنين، كان الشتي خفيف، ينابيع الماي شحّت، وما كان في محاصيل.
قررّ يفتّش عَ ششغل. بس مع الأسف ما كان يلاقي.
بيوم من الأيام، بعد صلاة المسا، بلاقي بساحة الكنيسي كيس.
بيفتحو بلاقي فيه الف دينار.
بيحملو وبيركض على البيت. بتقلو مرتو لازم نردّ المصاري لأصحابن.
باليوم التالي بيتوجّه ع الكنيسة، بسلّم المصاري لخادم الرعية يللي بيسأل عن صاحب المصاري.
كانت صدمة الكاهن كبيري، لمّا تقدّم رجال من الكاهو وقلّو.. انا صاحب المصاري.
بطلب قدمون للرجال. وزيد عليون 9000 دينار.
والسبب انو بيّي عطاني ياهون وقلّي: بتحط 1000 بساحة الكنيسي. وبتترك معك 9000، إذا في بعد حدا أمين، بتعطيه المبلغ كلّو اكراماً لشهادتو وامانتو.
الزوادة بتقلّي وبتقك، أنو بزمن ضارت الأمانة عملة نادرة على موايد الصيارفة، بالإنجيل، ربنا بقول، الأمين عَ القليل يكون الأمين على الكتير.
↧
عملة نادرة.. شو هييّ..؟؟
↧