Quantcast
Channel: tayyar.org
Viewing all articles
Browse latest Browse all 170039

في لبنان اشتباكٌ من نوع آخر... مواقع التواصل الاجتماعي تشتعل بين الحلفاء

$
0
0


ولعت على مواقع التواصل الإجتماعي، فخبر لقاء الحريري فرنجية بعث امالا في نفوس محبي البيك الذين بداوا بنشر صوره بكثافة  في العالم الإفتراضي . امر يبدو انه "زكزك" العونيين:  بعضهم اكد انه بوجود الأصيل لا مكان للوكيل ، وفي السياق نفسه غرد اخر قائلا : يلي بدو يجي رئيس لازم يكون رئيس اكبر كتلة مسيحية عندو مرشحين باكثرية المناطق اللبنانية وعندو وزرا اساسيين بالمعادلة.

التصعيد وصل الى حد اعتبار وصول  فرنجية تحالفاً اسلاميا  درزيا بوجه التقارب بين التيار- القوات، و قرارا بضرب المناصفة  الحقيقية اما القسم الأكبر فجزم بان قوى 14 آذار مستعدة للقبول بسليمان فرنجية رئيسا   للجمهورية كمان بيقبلو ببشار للأسد نفسو، المهم ما يجي عون. وسط كل هذا الصخب، ماذا يقول النائب اميل رحمة من موقعه المزدوج في تكتل التغيير والإصلاح من جهة وكتلة لبنان الحر الموحد  من جهة ثانية؟ الحال ليس افضل لدى فريق 14 آذار، بين المستقبل والقوات قلوب مليانة وحتى بين ابناء البيت المستقبلي الواحد، احدهم ذكر الحريري باحداث 14 شباط 2005 والاتهامات التي كيلت لوزير الداخلية حينها سليمان فرنجية  .

أخر ذكر بقول فرنجية يللي خلف مات وشبع موت ، وبالرغم من هالشي بدن ياه رئيس جمهورية. يبدو أنو الزلمي كان معو حق. ليدهب البعض الاخر ابعد من ذلك قائلا انه في حال اوصل تيار المستقبل فرنجية الى الرئاسة فهو منتحل صفة السيادي ويستخدم عنوان "العبور إلى الدولة" من أجل العبور إلى مصالحه السلطوية.  لتكون الخلاصة بالنسبة لاشرس الخصوم حتى،  بين فرنجية والفراغ اشجع الفراغ بين من يراهن على اصطفافات سياسية جديدة داخل فريقي 8 و 14 آذار وبين من يعتبر ان ما يحصل غيمة صيف وستعبر،  وحدها الإستحقاقات المقبلة وكيفية مواجهتها تبقى معيار الحكم الوحيد 


Viewing all articles
Browse latest Browse all 170039

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>