نقلت صحيفة "الأخبار" عن زوار رئيس تيّار المردة سليمان فرنجية لمسهم بعض الانطباعات الإيجابية التي عاد بها من باريس، رغم تمسكه بإحاطة اجتماعه بالحريري بغموض على نحو قال معه فرنجية: «لن أقول إنني اجتمعت به أو لم اجتمع. سأتركها مشكولة».
ولاحظ فرنجية تبعاً لزواره بأن ثمة «اقتناعاً لدى الفريق الآخر أكثر من أي وقت مضى بانتخاب رئيس ذي حيثية»، مشيراً إلى أن الحوار الدائر في هذا الاتجاه «أكثر من جدي حيال اختيار رئيس قوي يمثل فعلاً المسيحيين، ومن غير المستبعد أن يكون من المرشحين الأربعة».
ولفت إلى أن «لا انتخابات رئاسية بلا موافقة السعودية التي توافق على أسماء مرشحين وترفض أخرى»، على أنه أكد أيضاً أن وجود «جو إيجابي من خلال الحوار على الاستحقاق الرئاسي يجعلني أستمر خلف ترشيح العماد عون. ما دام مرشحاً فلست كذلك. أما إذا وصلنا الى يوم يبحث فيه في مرشح آخر، فعندئذ سأختار نفسي. في المعيار السياسي الأحجام تختلف. للعماد عون كتلة من 20 نائباً بينما كتلتي من 4 نواب. هناك توازنات سياسية، ولا يمكن تقييم حجمي كحجم العماد عون. حتى وإن أحبني الشارع الشيعي، فذلك لا يعطيني أفضلية في الخيار السياسي على العماد عون. وهو موقف السيد حسن نصر الله والرئيس نبيه بري. أنا خلف العماد عون».