أكدت مصادر مطلعة لـ«البناء» «أن الرئيس الحريري الذي يحاور حزب الله ويحاور العماد ميشال عون، يسمح لنفسه أن يفتح حواراً مع فرنجية من ضمن الحوارات التي يجريها مع المكونات السياسية»، مشيرة إلى أنه في «هذا التوقيت الملتبس جداً لا يمكن الاكتفاء بتبريرات تيار المستقبل للقاء الباريسي، بمعزل عن الصورة الأكبر، بخاصة أن فرنجية من أبرز حلفاء حزب الله، وفي الوقت نفسه لا يمكن الحديث عن أي ترشيح لفرنجية داخل "8 آذار" بمعزل عن موقف العماد عون.
وشددت أوساط سياسية لـ«البناء» على «أن ما يجري من قبل تيار المستقبل محاولة لفرط عقد 8 آذار»، مشددة على «أن فرنجية على دراية بذلك ولن يقع في هذا الفخ لا سيما أن المملكة العربية السعودية لن تقبل برئيس يجلس في اليوم الثاني من انتخابه رئيساً إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد.