ومن طرق التهريب الى التهديد .. تهديدات داعش لجامعة روح القدس في الكسليك تُؤخد على محمل الجد: اجراءات امنية مشددة في محيط الجامعة بعد الغاء الاحتفال الذي كان مقرراً.
هي صور من احتفال الباستورال العام الماضي ولكن على ضوء انتشار انباء عن مخطط داعشي لاستهداف يوم العمل الراعوي الجامعي الذي كان من المقرر ان يقام في جامعة روح القدس في الكسليك الغي الاحتفال ..
مجموعة هكيرز انونيموس كانت اول من نسب اليها انها اعلنت هذا الخبر، قبل ان تنفيه عبر موقعها على تويتر قائلةً انها لم تبث اي شائعة حول اي هجوم مستقبلي لداعش ولا تعلم كيف انتشرت الشائعات ومن أين أتت. ولكن الاجهزة الامنية تحركت سريعاً على ضوء معلوماتٍ امنية تؤكد جدية التهديدات وعليه تم الغاء الاحتفال. حاولنا الاتصال بجهات معنية في جامعة روح القدس حيث طلبت الاخيرة عدم التهويل واثارة الذعر مؤكدة ان الموضوع اصبح في عهدة الاجهزة المختصة التي فرضت طوقاً امنياً في محيط الجامعة متخذةً كل الاجراءات اللازمة منعاً لحدوث اي عملٍ ارهابي. المرشد العام للعمل الرعوي الجامعي في لبنان الاب فادي ابو شبل اكد ان الغاء البستورال هو ضمان لسلامة الطلاب.
ربما هذا الارباك الحاصل في لبنان امتد الى اكثر من منطقة في العالم بعد نشر لائحة طويلة عن اماكن هي هدف لتنظيم داعش منها سيغال الكترونيك، فوكودكس، ريبلاي وراوتر لوبيزان في باريس، وتجمّع حقوق المرأة في باريس، الاحتفالات بعيد يسوع الملك في روما بالاضافة الى احتفال يوم الجهاد في أندونيسيا، واحتفالات قبضة الموت في ميلان الايطالية كل هذه نفاته انونيموس معتبرةً انها شائعات غير صادرة عنها. والسؤال اليوم لا يدور فقط في محور جدية التهديدات بل من المسرّب وهل الشائعات هي لتشتيت انظار الاجهزة الامنية عن الاماكن المستهدفة فعلاً ؟؟