بعدما فتح الإرهابيون النار داخل قاعة مسرح باتاكلان في باريس، دخلوا إلى غرفة تغيير الملابس وقتلوا كل من اختبأ هناك فيما عدا طفل صغير اختبأ تحت معطف لأحد أعضاء الفرقة الغنائية.
ووفق ما قال جيسي هيوز، قائد فرقة "إيغلز أوف دث ميتال" (نسور الموت) التي كانت تقدم وقتها عرضا، في مقابلة مع قناة "فايس" الإخبارية الدولية:
فقد "اختبأ عدة أشخاص في غرفة تغيير الملابس الخاصة بنا وتمكن القتلة من الدخول وقتلوهم جميعا فيما عدا طفل اختبأ تحت معطف جلدي".
وكتبت الأقدار أعمارا جديدة لأعضاء فرقة الروك الأميركية أثناء المذبحة التي ارتكبت ليل 13 نوفمبر، وأودت بحياة 100 شخص.
وتلك هي المرة الأولى التي يتحدث فيها عضو من الفرقة بشأن الحادث.
وأضاف هيوز وقد جلس إلى جواره جوش أوم المؤسس المشارك للفرقة "لقد تظاهر أشخاص بالموت وكانوا خائفين للغاية".