بالتدقيق في موقع "أنونيموس" (anonymous) الرسمي، لا معلومات تفيد عن كشفه لهجمات لـ"داعش" من بينها في لبنان، ما يفتح اكثر من تساؤل عن الرسائل التي وراء نشر هكذا أخبار...
وبالتالي ما يتناقل في وسائل الإعلام ليس دقيقاً.
وكانت اعلنت مصادر أمنية توافر هذه المخاطر الأمنية، ما دفع بمسؤولي جامعة الكسليك الى الغاء الإحتفال الديني.
هكذا عندما يتداخل الأمن في الإعلام... لا هو "امن" ولا هو "إعلام"... هو اشبه باعلان تسويقي لرسائل امنية مخابراتية خفية... وحتى عراضات منظمات دولية وغير حكومية ممولة كـ(anonymous) يدخل فيها أجندات سياسية مخابراتية لزعزعة أمن دول معينة...
هذا وربط بعض المحللين عمل واداء منظمة (anonymous) وعراضتها في الإعلام منذ ايام أنّها متابعة لعمل داعش التخويفي.. داعش تخوّف و (anonymous) البطلة.. من يعلم قد يكون المحرّك واحد!!