Clik here to view.
إستغلت وسائل إعلام ميليشيات المعارضة السورية، تفجيري برج البراجنة، من أجل زيادة حملة التشويه والتضليل التي تشنها على حزب الله. غداة العمل الارهابي، رُصدت مواقع إلكترونية مؤيدة أو تابعة للمعارضة، تورد أنباءً مغلوطة عن هويات الشهداء الذين إرتقوا في التفجرين.
موقع “الدرر الشامية” القريب من جبهة النصرة والتنظيمات التكفيرية، وقع في مغالطة كبيرة عند نشره ما اسماهم “قتلى حزب الله في التفجير”، حيث اورد اسماءً وصور لشهداء على أنهم قادة أمنيين او عسكريين لدى الحزب، محاولاً تصويب الأمر على أنه إستهداف مباشر لهم.
ونشر الموقع صور للشهداء: “حسين ياغي، بلال حمود، عادل ترمس وحسين حجيج وعلاء عواد” مبيناً ما قال انها “هوياتهم العسكرية” في حزب الله، حيث يتضح من سياق الوقائع الميدانية، المغالطات التي وقع فيها الموقع.
وزعم الموقع، إستشهاد من أسماه “المسؤول الأمني في برج البراجنة حسين ياغي”، وهنا، تؤكد مصادر “الحدث نيوز” المحلية من برج البراجنة، ان المسؤول الأمني في “البرج” شخصٌ آخر ومعروف لدى العامة من أبناء المنطقة ولا يدعى حسين. المغالطة الكبرى التي وقع فيها الموقع، هو زعمه ان “الشهيد حسين حجيج” (من بلدة دير إنطار)، هو مقاتل سابق شارك في معارك القلمون، ولكن تشييعه يكشف الكثير من الحقائق، ابرزها ان الشهيد هو عنصر في حركة أمل، وهذا يظهر واضحاً في التشييخ بعد ان لف النعش بعلم “الحركة”، ومن المعلوم ان “أمل” لا تشارك في القتال بسوريا!.
فيما خصّ الشهيد “عادل ترمس” الذي أرتمى بجسده على الإنتحاري منقذاً بإندافعه المنطقة من مجزرة، يقول الموقع انه “أحد أبرز العناصر الأمنيين في حزب الله”، لكن الوقائع الميدانية كما أهل المنطقة، يؤكدون ان “عادل” كان عنصراً عادياً في حزب الله، مثله مثل بقية شباب المنطقة!.
اما الشهيد “علاء عواد”، فقد عرفه الموقع المذكور على انه “مسؤول عسكري في حزب الله، وشارك بمعارك الزبداني ودرعا والقصير”، وهنا لا أحد يخفي مشاركة الشهيد في المعارك كون نشرت صور له في سوريا، قبل ان ينشر الموقع اي خبر متعلق بالامر، ما يدل على انه أخذ الصورة عن صفحات على مواقع التواصل وترجمها كما يحلو له.
