صدر عن مكتب النائب نعمة الله أبي نصر رئيس الإتحاد المسيحي الديمقراطي اللبناني، البيان التالي:
إنّ السياسات التي اعتمدتها الدول الغربية تجاه أزمات الشرق الأوسط تسبّبت بنمو حركات أصولية دفّعت شعوب المنطقة ولا تزال ثمنًا غاليًا في مواجهتها، وما أصاب فرنسا من أعمال إرهابية مُستنكرة يجب أن يدفع بقادتها إلى إعادة النظر بهذه السياسات سواء بمعالجة جذور المشكلة أو بمحاربة مظاهرها.
إنّ قرار الحكومة الفرنسية بإقفال الحدود ومراقبتها وبإعلان حال الطوارىء هو إجراءٌ حازمٌ لمواجهة الإرهابيين ويا ليت المسؤولين في لبنان يحذون حذو فرنسا في هذا المجال لمنع تسلّل الإرهابيين وتفشيل مخططاتهم قدر المستطاع.
إنّنا إذ نؤكد تضامننا مع فرنسا في هذه الظروف الصعبة ندعوها للتنبه إلى مسألتين: الأولى مراعاة الشعوب التي تشعر بالقهر والظلم والثانية عدم الكيل بمكيالين في التعاطي مع المنظمات المتطرفة لأنها تحمل الفكر نفسه ولا يجوز محاربتها في مكان ودعمها في مكان آخر.