Quantcast
Channel: tayyar.org
Viewing all articles
Browse latest Browse all 170039

بالفيديو العلامّة كاظم ياسين: "لبنان" ميزة العالم.. "مصلبية" مافي حدا بيقتلك لأنك عم تفكّر...

$
0
0


بالفيديو العلامّة كاظم ياسين: المنطقة التي تُسمّى "لبنان" "مصلبية" وبتفكّر متل ما بدّك.. مافي حدا بيقتلك لأنك عم تفكّر... والدروز نشأوا وكان لهم فرع في مصر وفرع آخر بوادي التيم والشوف... فرع مصر تمّ استئصاله من قبل "ابن الحاكم" بتكفيرهم، ولكنهم بقوا في لبنان

أكّد العلامة الشيخ كاظم ياسين ضمن برنامج "رح نبقى هون" للزميل والشاعر "حبيب يونس" على قناة الـ"OTV" أنّ تاريخ الشيعة في لبنان رغم الإضطهاد الذي عانوه مكنّهم من الحفاظ على وجودهم الحرّ.

وقال: الشيعة في عهد الأمويين استخدموا سلاح الصبر والتقية ليردأوا شرّ "معاوية"، وكادوا أن يُستأصلوا، وقد أعلن في المساجد والمنابر أنّ كلّ محبي الإمام علي بن ابي طالب، يجب تشريدهم ولا تقبل شهادتهم بالمحاكم... حتى أنّه صارت الناس لتأخذ حقوقها تتهّم خصومها بحبّها لعلي، لأنّه كان ممنوعاً قبول شهادتهم، وكانوا يُحكمون من دون وجود بينّات.. فكانوا يقتلون ويدبحون ويسجنون..

أضاف العلامّة كاظم ياسين: من يتصفّح التاريخ أمر رهيب ما عانوه الشيعة، في المساجد يوم الجمعة كانت الناس تشتم الإمام علي بن ابي طالب لتُسمع السلطات أنّها ليست من محبي الإمام علي.. حتى إذ ما فسد عليهم أمام المحاكم تكون بينّة شتم "الإمام علي" واضحة...

تابع ياسين حديثه: "عمر بن عبد العزيز" الأموي بعد مرور 100 عام حرّم شتم الإمام علي بن أبي طالب.. واستبدلوا ذلك بمقولة أنّه ترك السنّة النبوية.. وهذا يشير الى أنّ هذا التصرّف بات كأنّه شريعة ودين.. هكذا الشيعة في العصر الأموي تعذبوا كثيراً وانحسروا باتجاه السواحل اللبنانية. وكان معاوية يستقدم القبائل من اليمن لنشرها في السواحل والداخل لحماية نظامه.. ومنهم "التنوخيين" اليمنيين... وكانوا على علاقة طيبة مع الفرس، وكذلك "بني غسان" كانوا على علاقة مع "الروم".. و"المناذرة" مع الفرس.. ورغم أنّهم عرباً سموهّم بـ"الفرس الحمراء"، وكان "ابو جعفر المنصور"، وفي حينه استطونوا مدينة بيروت (كاراكاس) المنطقة الخالية من السكان.. والتي سميّت بمنطقة "الحمرا" اليوم..

ويضيف العلامّة ياسين: "سلمان الفارسي" جاء من العراق الى بيروت لزيارتهم، وهؤلاء كانوا شيعة، ومعاوية كان يريد من كلّ القبائل الشيعية اليمينة أن تُعسكرْ  على الساحل لحماية نظامه.. ولكن مع الوقت نشأ في صور وبيروت وجونية وطرابلس واللاذقية وطرطوس جاليات شيعية وظيفتها الحراسة للنظام الأموي، فحافظت على وجودها وقوي.. والساحل الذي أعنيه يبدأ من غزة في فلسطين جنوباً وحتى انطاكيا في الإسكندرون شمالاً.

 بعد ذلك شيعة لبنان في عهد العباسيين، استمر البطش بهم واعتمد العباسيون على "التنوخيين" بعدما أتوا بهم الى لبنان، يقول العلامّة ياسين: بقي الشيعة يمارسون "التقية" والإختباء وستر المذهب لأنّ أبو جعفر المنصور و"المهدي" و"الهادي" كانوا شرسين، ولم يتنفس الشيعة الصعداء الاّ مع بدء الخراب بالدولة العباسية في ظلّ أيام "الأمين" و"المأمون" ونشوء الحرب الأهلية فيما بينهم.. ومن ثم مع حكم "البويهيين" الشيعة..

ويضيف: مع ضعف العباسيين ظهر عدة دويلات شيعية في عدة المناطق الى حين مجيء الدولة الفاطمية في مصر.. ومن هذه الإمارات أو الدويلات: "الحمدانية" في الموصل، "المرداسية" في حلب ودولة "آل عمار" في طرابلس.. وبهذه الفترة تنفّس التشيّع العقائدي الصعداء وألفّوا الكتب وأنشأوا "الحوزات"، وبدأوا يصلون علانية، ويقولون "أنّ الصلاة هي خير العمل" بعد حذفها لتشجيع العرب على الجهاج وفتح العالم..

وأشار العلامة كاظم ياسين الى انّ ارتياح الشيعة في لبنان عقائدياً في هذه الفترة لم يكن سياسياً، والفاطمية وان كانت اسماعيلية شيعية، كانت دولة امنية بامتياز، وفيها جيش جرار.. وهم على سبيل المثال لم يسمحوا لآل عمار في طرابلس بناء دولتهم المستقلة، ولا لأهل صور أو حلب... الحرب كان دائماً بين الفاطميين والتشيّع السياسي، وفي حينه هرت ثورة الأمير "علاقّة" في صور، بتمردّه على الفاطمييين رغم كونه شيعي.. حتى ان الدولة الحمدانية بالموصل اضطرت التعامل مع "الروم" لصدّ بطشهم...

برأي العلامة الشيخ كاظم ياسين، التوجهات السياسية كانت أقوى من العامل الديني او الطائفي في الكثير من الظروف.. شيعة طرابلس توجهوا الى الشام (السنة) لمواجهة "الفرنجة" والفاطميين طعنوهم بالظهر.. الشيعة بالعموم في هذه الفترة قبلوا عقائدياً ولكنهم منعوا من أخذ حرياتهم.

واعتبر ياسين، أنّ هذه المنطقة التي تُسمّى "لبنان" تعتبر "مصلبية"لكل توجهات الغرب صوب الشرق تاريخياُ.. او للذين جاءوا من الشمال الى الجنوب... والسبب كون كلّ القوى المحيطة فيه كانت تتنافس على امتلاكه، الروم والحمدانيين، العباسيين، القرامطة، الفاطميين، وكان الكرّ والفرّ هو السائد.. ونتيجة توازن القوى عليه استطاعت الأقليات في لبنان أن تأخذ قسطاً من الراحة في ظلّ "الفاطميين"، فبقوا "الشيعة" كما "الموارنة" ونشأ "الدروز" وجافظت الأقليات الدينية على وجودها.. و هذا الأمر جاء بسبب توازن الرعب القائم والصراعات على هذه المنطقة.. حتى الأرثوذكس كانوا يهربون من الداخل ويأتون الى لبنان، والكاتوليك في القرن 17 هربوا من الداخل الى لبنان.. وكذلك بعض الشيعة.

لبنانعلى الدوام منطقة توازن.. برأي العلامة كاظم ياسين، يقول: في لبنان يوجد مناخ للحرية، وبتفكّر متل ما بدّك.. مافي حدا بيقتلك لأنك عم تفكّر... والدروز نشأوا وكان لهم فرع في مصر وفرع آخر بوادي التيم والشوف... فرع مصر تمّ استئصاله من قبل "ابن الحاكم" بتكفيرهم، ولكنهم بقوا في لبنان..

لبنان مناخه يسمح لبقائهم.. لبقاء جميع الأقليات...

برأي العلامة كاظم ياسين.. الشيعة أصروا على موقف عبر التاريخ دفعّهم ثمناً غالياً، وهم على الدوام رفضوا مبايعة الحكومة غير العادلة، والظالمة، مع الأمويين والعباسيين دفعوا ثمناً غالياً وحتى مع الأنظمة التي نشأت وادعّت انها شيعية دفعوا أيضاً الثمن الغالي..

نضال الشيعة ترتكز على فكرة "عدالة الحاكم" لمبايعته.. وهذا ما جعلهم على الدوام في حرب دائمة مع الحكومات.. ولهذا السبب أقول أنّ الشيعة امّة تستحقّ لحياة، لأنّها حرّة في ان لا تبايع إن لم يكن عادلاً... وهذا ما أمرونا به أهل البيت، بضرورة الكفر بالطاغوت...


Viewing all articles
Browse latest Browse all 170039

Trending Articles