أسف النائب السابق سليم عون لتواصل استهداف المسيحيين بعد العام 2005، مذكراً بضرورة وقف هذا التمادي الذي بدأ منذ اتفاق الطائف، مشيراً في حديث الى قناة الـ"OTV" بدل تصحيح الخلل المتمادي يتمّ الإستمرار بالنهج عينه، وقال: كسر تمثيل المسيحيين والعماد ميشال عون أمر خطير.. والحملة الإعلامية ضدّ التيار هدفه تضييع الناس، اليوم العماد عون مستهدف لأنه الأقوى، وغداً أي ممثّل للمسيحيين سيكون مستهدفاً في حال لم نوقف هذا المنطق.
وسأل عون الرئيس بري، هل جنبلاط يختصر التمثيل الدرزي وحده، وهل المستقبل يختصر التمثيل السني بمفرده... ! دائماً يرمون التهم على اتفاق المسيحيين، اليوم اتفق التيار والقوات.. ليتفضلو ويحترموا هذا الإتفاق، رمي الأعذار كلّ مرّة على المسيحيين للحفاظ على سطوة حقوق المسيحيين أمر خطير ويعرّض لبنان لخطر.. 25 سنة على اتفاق الطائف الجائر بحق المسيحيين وتهميشهم مستمرّ بقانون الإنتخاب، ليخبروننا متى ينتهي هذا التهميش؟
وذكّر عون رئيس مجلس النواب بري بقوله أنّه أنّه لا يسير بجلسة تشريعية لا يوجد فيها التيار أو القوات..وسأله عن الذي تغيّر، وقال سليم عون: المسيحيون ليسوا كائنات حيّة فقط لديهم حقوق يجب أن يأخذوها، من بعد 11 سنة قانون "استعادة الجنسية" يجب ان يبصر النور،لنوقف الشعر عن لبنان بجناحين، دراسة قانون اعطاء الجنسية يختلف عمّن يستحّق الجنسية وبالتالي هناك فرق.
وأضاف عون: اين شراكة المسيحيين باتخاذ القرارات في الدولة وفي الملفات ليدلوّنا عليها..؟؟؟