نظّم قسم اللغة الفرنسية وآدابها في كلية الآداب في جامعة الروح القدس- الكسليك يوماً علمياً بعنوان "رولان بارت. رؤية متعددة الأوجه لمسار متعدد الإتجاهات"، في قاعة المؤتمرات، بحضور نائب رئيس الجامعة وعميد كلية الآداب الأب البروفسور كرم رزق، مفوّض رئيس الجامعة للنشاطات الأب جان مارون مغامس، رئيسة معهد الدكتوراه ومفوّضة رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية ورئيسة القسم المنظِّم البروفسورة نيكول صليبا شلهوب، مسؤولة المشاريع في الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط ميراي الريّس ممثلةً المدير الإقليمي للوكالة البروفسور هرفيه سابورين، بالإضافة إلى عدد من العمداء والأساتذة والطلاب.
شلهوب
ألقت رئيسة معهد الدكتوراه ومفوّضة رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية ورئيسة قسم اللغة الفرنسية وآدابها البروفسورة نيكول صليبا شلهوب كلمة الافتتاح معرّفةً، في البداية، برولان بارت، "فهو ناقد أدبي، ولغوي، وسيميولوجي، وفيلسوف، وأستاذ محاضر، وكاتب كبير قدّم نظرة جديدة عن العالم من خلال قلب الأفكار المكتسبة والتأكيدات القطعية". واعتبرت أنّ "تخصيص يوم علمي للاحتفال بمرور مئة عام على ولادة هذا الرجل الذي لطالما شكّلت أعماله المتعددة الأوجه والاختصاصات محطّ أنظار كليات اللغات والآداب، وكليات الفلسفة والعلوم الإنسانية وكليات الفنون الجميلة، يهدف إلى خلق مساحة للالتقاء بالذي يعتبر أنّ التصوير الفوتوغرافي يتميّز بحقيقيته وتكراريته لأنّه يصوّر وينقل وينسخ إلى ما لا نهاية ما حصل لمرة واحدة، وذلك بحسب روايته الشهيرة "الغرفة المضيئة" (La Chambre Claire). وأضافت: "صحيحٌ أنّ رولان بارت قد جاء إلى هذه الحياة مرة واحدة، ولكن قراءة مؤلفاته وإعادة قراءتها واكتشافها وفهمها واتخاذ موقف من فكره ما هي إلاّ أفعال تكرار، مثل التصوير الفوتوغرافي، من شأنها أن تخلّد مجمل أعماله بطريقة تتخطّى المحدودية الإنسانية لمنجزها".
جلستا نقاش
ثم تتالت جلستا نقاش ضمّت عدداً من الأكاديميين والباحثين من جامعات في لبنان وإيران والجزائر والمغرب وفرنسا لطرح مواضيع منها: رولان بارت والمدينة؛ رولان بارت والمغامرة السيميولوجية، رواية الغرفة المضيئة: قناع الموت؛ رواية الغرفة المضيئة: بين تجربة الذاتية والفكر الذاتي...