ساد الاستياء بين الاهالي في منطقة بعلبك الهرمل لا سيما في قرى راس بعلبك والفاكهة وجديدة الفاكهة والزيتون امس بسبب اقفال الطريق الدولية ما دفعهم الى اعتماد الطرق الفرعية.
فقد اشارت صحيفة "الاخبار" الى انه "كان لزاماً على أهالي منطقة الهرمل وراس بعلبك والقاع أمس، ان يتخلوا عن الطريق الدولية عند مفرق بلدة راس بعلبك، والدخول في متاهة من الطرق الفرعية بين بلدات راس بعلبك والفاكهة وجديدة الفاكهة والزيتون".
واوضحت الصحيفة ضمن فقرة "علم وخبر" ان دخول متاهة الطرق الفرعية "ترافقت مع استياء عارم، ليس من المارة فحسب، بل من اهالي قرى راس بعلبك والمنطقة أيضاً، بعدما تبين أن تحويل السير لم يفرض عليهم نتيجة تعبيد الطريق الدولية او إزالة حفريات، بل لأن مدير استخبارات الجيش في البقاع العميد عبد السلام سمحات، كان يتناول طعام الغداء في مطعم راس بعلبك، عند مفرق البلدة على الطريق الدولية".
وقد قطع عناصر الجهاز الامني الطريق امام المارة على مدى ساعتين ونصف ساعة، من الساعة الثانية بعد الظهر حتى الرابعة والنصف. وتزامن قطع الطريق مع بدء وقت الذروة بالنسبة إلى وصول البقاعيين من بيروت وضواحيها. واللافت أن هذا الامر جرى بعد مضي وقت قصير على التفجير الذي تعرّضت له دورية الجيش في عرسال امس، بحسب ما اشارت اليه الصحيفة.