للتذكير...
كتبت "Clarisse De Taillard" على صفحتها الخاصة:
عام 1990 لما سلم العماد عون الحكم، كانت خزينة الدولة تسجل فائضا ب 70 مليون دولار.
علما ان لبنان كان تحت الحصار لمدة سنتين،
وكان عون قد خاض حربا دولية، وقد سدد جميع رواتب العسكر والموظفين،
وحرص على تأمين خدمات الكهرباء والاستشفاء والإغاثة وإعادة إعمار المباني الأكثر تضررا وحيويةً وغيرها رغم شدة الظروف،
وذلك بشهادة المرحوم ادمون نعيم، حاكم مصرف لبنان في ذلك الحين، والنائب عن كتلة القوات اللبنانية فيما بعد.
وما هي إلا أشهر قليلة حتى أوصل طقم الطائف الدين العام إلى ملايين فمليارات.
وعليه،
"جربنا التنين"
وعلى الشعب اللبناني اليوم أن يصحو من التنويم المغناطيسي الذي تمارسه وسائل الإعلام
التي تعمل ليل نهار على تشويه سمعة الفريق الوحيد الذي أثبت نزاهته
وأثبت قدرته على العمل لصالح اللبنانيين.
لكن الأرقام لا تحتاج مزيدا من الشرح
فاللبنانيون اليوم مدعوون وببساطة إلى التفكير بمصلحتهم
بصحتهم
"بجيبتهم"