أُدخلت الطفلة السورية ريمار عمر الحريري (عام ونصف العام) أمس الجمعة الى مستشفى مرجعيون الحكومي، وهي بحال مذرية نتيجة إصابتها بكدمات مبرحة على وجهها ومعظم جسدها، اضافة الى هبوط حاد بجسمها النحيل نتيجة ضعف التغذية.
العناية الإلهية تشفعت بالطفلة التي نتيجة كانت تعاني من نزيف حاد في بطنها وكسور في ضلوعها وحتى قطع في مصرانها نتيجة ضربها بقوة على بطنها.
خضعت الطفلة لعملية جراحية مستعجلة دامت أكثر من ساعتين، والخطر لا يزال يهدد حياتها كما يجمع الأطباء.
وتقول المعلومات إنّ والد الطفلة وزوجته التي هي من سكان بلدة الطيبة في قضاء مرجعيون، يخضعان لتحقيقات مكثفة لجلاء التفاصيل، والأسباب التي تكمن وراء هذا العمل الشائن.