الى كازينو لبنان ستتوجه الأنظار مجددا هذه المرة ليس بسبب أزمة الموظفين إنما بسبب إنتخابات نقابة الموظفين. لائحتان على خط التنافس العوني القواتي حملتا مفاجأتين: الأولى أن إعلان النوايا بين التيار الوطني الحر والقوات لن يترجم الثلاثاء.
المفاجاة الثانية دخول حركة أمل المعركة الإنتخابية في لائحة واحدة الى جانب القوات و14 آذار، لتنافس لائحة ثانية أساسها التيار والمردة والمستقلين.
حوالى 680 موظفا سيختارون نقيبهم، وفيما يعتبر مرشح القوات أن التوافق أفشله تمسك معلوف بالرئاسة، يأتي الرد العوني بأن الإصرار هو لمصلحة النقابة.
وعلى هامش سكة التحالفات والإنتخابات استوقف الحديث عن خلافات النقيب الحالي. على رغم الخلافات قاسم واحد جمع المتنافسين، الأربعاء يوم جديد.