أجلت الشرطة في العاصمة الفرنسية باريس، الجمعة، مئات اللاجئين والمهاجرين خارج مدرسة ثانوية غير مستخدمة، لتنهي بذلك مواجهة استمرت أربعة أشهر بشأن استغلال المبنى.
وفرضت الشرطة طوقا حول المنطقة، فيما تجمع لاجئون من أفغانستان وإريتريا وغيرها من دول المناطق المضطربة، في ساحة المدرسة بهدوء، في انتظار حافلات تقلهم.
ورفضت الشرطة في الموقع التعقيب على العملية أو تحديد المكان الذي سينقل إليه المهاجرون.
وانتقل مائة مهاجر إلى مبنى مدرسة ليسيه جان كوار الخاوي شمالي العاصمة في يوليو، لكن الأعداد سرعان ما ارتفعت لتصل إلى أكثر من 700.
وفي سبتمبر أمهلت محكمة فرنسية اللاجئين والمهاجرين شهرا لمغادرة المبنى، الذي كانت سلطات المدينة تأمل في تجديده لتحويله إلى مأوى مؤقت للمهاجرين، ثم إلى مكتبة في نهاية المطاف.