زار السفير الأمريكي ديفيد هيل اليوم رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل في مقر الحزب في الصيفي لمناقشة الوضع السياسي في لبنان. وفيما يلي الكلمة التي ألقاها السفير هيل بعد اللقاء.
حسنا، هذه هي زيارتي الرسمية الأولى إلى مقر حزب الكتائب منذ انتخاب الشيخ سامي رئيسا للحزب. لذلك هذه مناسبَة لي للتعبير عن تهاني الحارة وتقديري العميق ليس للشيخ سامي فحسب، ولكن لوالده ولعائلته التي لعبت دوراً مميزا في لبنان و في هذا الحزب، حزب هو ركن للاستقرار ولقيم يتشاركها الكثير من اللبنانيين: قيم الحرية، والاستقلال لهذا البلد والسيادة للبنان. هذه قيم تدعمها الولايات المتحدة كثيراً، ولهذا كان لدينا هذه الشراكة القوية بيننا وبين حزب الكتائب لسنوات عدة حتى الآن.
نحن ناقشنا عددا من القضايا التي تواجه لبنان. أعتقد أنه من المهم التأكيد على أن حزب الكتائب هو بالطبع يلعب دورا محورياً في إيجاد حلول لكثير من القضايا – السياسية، الأمنية، الإجتماعية، الإقتصادية - التي تواجه لبنان اليوم. أنا كذلك متحمس جدا لجهود الشيخ سامي لإشراك جيل الشباب في الحياة العامة، وهو أمر حاسم جدا لحيوية أي عملية سياسية لأي دولة ولأي حزب. لذلك، وكما هو الحال دائما، كانت زيارتي اليوم مشجعة جداً. وأتمنى للجميع في حزب الكتائب نجاحا كبيرا تحت قيادة زعيمه الجديد الشيخ سامي. شكرا لكم.