من مآثر الحريرية السياسية تشريع عمل "حزب التحرير - ولاية لبنان" الرافض لمبادئ الديمقراطية بالمطلق، والداعي بوقاحة الى فكفكة الدول جميعاً لاخضاع كلّ المسلمين الى دولتهم كما يفمونها.. ولهذا السبب تدعوهم "الحريرية السياسية" لتوزيع مناشيرهم وافلامهم في معرض "BIEL" الدولي في وسط بيروت، لإصطياد بعض المسلمين وإقناع المسيحيين بمحاسن الذميّة كما حصل لكثير من المارّة الذي صودف مرورهم الى جانبهم...
فالطائرات الأميركية التي ترمي اليهم المساعدات العسكرية ايدي مباركة وليست كافرة.. أمّا الطائرات الروسية التي تتدّخل في سوريا لوقف مهزلة "داعش" و"النصرة" والجماعات التكفيرية التي لم تترك حجراً ولا بشراً ولا حضارة ولا كهل ولا مسنّ الاّ وهتكت به... فهذه حرب صليبية..
فأين كان "حزب التحرير" من قتل الدواعش لأهل الموصل المسيحيين وسبي اليزيديات وقتل الشعية والعلويين ومشايخ السنة الذين لا يؤيدونهم!!!
واليكم نبذة عن حزب التحرير الناشطة في لبنان.. لتعلموا غداً أيها اللبنانيين أنّ ما من يزرع الريح لن يحصد غير العاصفة..
حزب التحرير هو تكتل سياسي إسلامي يدعو إلى إعادة إنشاء دولة الخلافة الإسلامية وتوحيد المسلمين جميعاً تحت مظلة دولة الخلافة.
ينشط حزب التحرير في المجالات السياسية والإعلامية وفي مجال الدعوة الإسلامية ويدعّي في منشوراته أنه ينشط سياسياً وفكرياً، ويتجنب ما يسميه بـ"الأعمال المادية" مثل الأعمال المسلحة لتحقيق غايته.
غير أنّ العديد من الدول وأجهزة المخابرات وصفته أكثر من مرة بأنه إرهابي، فتصريحات السياسيين في الغرب تشير أكثر من مرة إلى أنّ فكره المتشدد يخلق جواً مواتياً للكراهية والعنف، ووفي ألمانيا تمّ منعه... أما في أوزبكستان فإنه تم توجيه أصابع الاتهام للحزب علانية بضلوعه في أعمالٍ إرهابية.. كما أنّه قد حُظر حزب التحرير في بنغلاديش.
أمراء حزب التحرير
تقي الدين النبهاني (فترة الإمارة: 1953 - 1977).
عبد القديم زلوم (فترة الإمارة: 1977 - 2003).
عطا أبو الرشتة (الأمير الحالي، منذ عام 2002 م).
عدد أعضاء حزب التحرير
لم يعط حزب التحرير رقماً رسمياً عن عدد أعضائه، إلا أن تقارير وأخباراً تعطي صورة عن شعبية الحزب:
نشرت "المجلة" تقريراً يقدر عدد أعضاء حزب التحرير في آسيا الوسطى بعشرة ملايين عضو.
أفكار حزب التحرير[
يصرح حزب التحرير بأن غايته "هي استئناف الحياة الإسلامية، وحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم ولكن يمكن تلخيص عدد من أفكار الحزب وإعطاء صورة مصغرة عنه بحسب المعلومات الواردة عنه في وسائل الإعلام أو أفصح عنها الحزب في مطبوعاته ومدوناته الإلكترونية.
الخلافة
السمة العامة لصفحات الحزب ومطبوعاته تجده يركز على موضوع الخلافة الإسلامية بشكل واضح، جاعلاً إقامة دولة الخلافة الإسلامية أهم قضية على الإطلاق، ومنظراً بأن "كل مشاكل الشعوب الإسلامية ستحل بإقامة هذه الدولة"، شأنه في ذلك شأن العديد من الحركات الإسلامية ولكنه يمتاز عن غيره من الحركات الإسلامية بأحد الأمرين:
عدم قبوله بالحلول الوسط في سعيه لإقامة الخلافة الإسلامية، وإصراره الشديد على ذلك، فهي لاتقبل بالدول الإسلامية الوطنية (ضمن حدود دولة ما)، ولا حتى كحل مرحلي على طريق إنشاء الدولة الكبرى كما ترى ذلك جماعات إسلامية أخرى مثل الإخوان المسلمون.
رفض الديمقراطية
يجاهر حزب التحرير برفضه التام والقاطع لكل من الديمقراطية والرأسمالية ويعتبرهما نظامي "كفر" يحرم التعامل معهما.
يحرم حزب التحرير الديمقراطية تحريماً تاما، ويعتبرها "نظام كفر" لايجوز الاحتكام لها، ولا الدعوة إليها، بل يعتبر الدعوة إليها دعوة إلى باطل، بل إن حزب التحرير أصدر كتاباً رسمياً بعنوان: «الديمقراطية نظام كفر، يحرم أخذها أو تطبيقها أو الدعوة إليها»، ويرد في مقدمة هذا الكتاب:
«الديمقراطية التي سوَّقها الغرب الكافر إلى بلاد المسلمين هي نظام كفر، لا علاقة لها بالإسلام، لا من قريب، ولا من بعيد. وهي تتناقض مع أحكام الإسلام تناقضاً كلياً في الكليات وفي الجزئيات، وفي المصدر الذي جاءت منه، والعقيدة التي انبثقت عنها، والأساس الذي قامت عليه، وفي الأفكار والأنظمة التي أتت بها.»
تحريم الرأسمالية
كما يحرم حزب التحرير الديمقراطية فهو يرفض أيضاً الرأسمالية ويعتبرها سببًا في شقاء الناس، وفي نفس الوقت يحرم الحزب المذاهب الاقتصادية الاشتراكية والشيوعية ويعتبر نفسه خصمًا سياسيًا لكل هذه المذاهب، ويستبدلها بنظام اقتصاديٍ وضع النبهاني أسسه بناءً على اجتهاداته في القضايا الاقتصادية النابع عن فهمه للشريعة الإسلامية، ولخص أفكاره في كتابٍ سماه "النظام الاقتصادي في الإسلام".
مركز نيكسون وحزب التحرير
أجرى مركز نيكسون عدة دراسات حول الحزب وجاء فيها: أعظم خطر يمثله حزب التحرير هو أثر إيديولوجيته في هيكلة المجتمع المسلم الدولي. عقيدة حزب التحرير القطعية والمليئة بالحقد، ومناهضة الديمقراطية الرأسمالية بقوة.
حزب التحرير ناجح لعدة أسباب أولاً قدرته على التكيف، مما يجعله قادراً على نسج رسالته وطريقته بما يناسب شعوب دول مختلفة. مما يسمح له بإيصال رسالة موحدة إلى جميع الدول التي يعمل فيها.
الناطق الرسمي لحزب التحرير ولاية لبنان أحمد القصص (الممثل الإعلامي)