عاد اهالي العسكريين المخطوفين لدى الجماعات الارهابية في جرود عرسال الى التحرك مجددا، بعد فترة انقطاع بسبب شهر رمضان المبارك والحراك المدني في ساحتي الشهداء ورياض الصلح. وظهر اليوم، تجمع عدد كبير من ذوي المخطوفين الذين جاءوا من مختلف المناطق وقطعوا الطريق في شارع المصارف باتجاه ساحة رياض الصلح ونفذوا وقفة احتجاجية، رفعوا في خلالها صور ابنائهم، مجددين الدعوة بالاسراع في انهاء ملف المخطوفين في اسرع وقت.
وتحدث باسم الاهالي حسين يوسف والد العسكري المخطوف محمد يوسف وقال: "بعد هذه الفترة التي مررنا بها للاسف، المعلومات التي وردت الينا بان لا ملف يسمى ملف العسكريين المخطوفين، ملفات النفايات والكهرباء والزبالة سبقت وغطت على ملف العسكريين المخطوفين، في الوقت الذي كان يفترض ان يحل هذا الملف قبل كل هذه المشاكل. من هنا رأينا ان نتحرك لنعود ونضع ملف العسكريين المخطوفين على الطاولة. مرت ثلاث طاولات حوار حتى اليوم، وللاسف احد لم يذكر عسكريا، فهل العسكريون لا يعنون الشعب اللبناني او هل العسكريون المخطوفون لا يعنون طاولة الحوار ولا يعنون اصحاب من يتوجعون بالنفايات والكهرباء والمياه؟ سوف نتحرك كأهالي عسكريين ومستعدون ان نموت امام هذا الملف".
اضاف: "اقول من هنا، اتينا نفتح قلوبنا وصدورنا حتى تكونوا معنا، لانهم ابناؤكم قبل ان يكونوا ابناءنا، وهبنا ابناءنا الى هذه المؤسسة ولبوا نداء هذا الوطن. تفضل يا شعب لبنان وارنا الى اي حد تملك من الكرامة والضمير؟ نحن شعب منقسم على نفسه، مشرذمون ولن نحل ملفات النفايات والكهرباء والمياه طالما ليس هناك من يتحدث عن العسكريين".
وتابع: "اتمنى من كل الناس ان تقف مع هذه التحركات حتى نسترجع العسكريين الذين يمثلونكم ويمثلون شرفكم، وانا اكيد انكم سترفعون رأسكم وتفرحون عندما يعودون وتقيمون الاحتفالات".
ثم انتقل اهالي العسكريين الى طريق المطار، حيث قطعوا كل الطرق المؤدية الى المطار لبعض الوقت، واعادوا فتحها على ان يواصلوا تحركهم لاحقا.
↧
أهالي العسكريين المخطوفين عادوا الى التحرك وقطعوا شارع المصارف وطريق المطار
↧