أدلى أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين_المرابطون_العميد مصطفى حمدان بالتصريح التالي :
يؤكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند المؤكد دائماً عبر سياسته الدولية والاقليمية بأن فرنسا أصبحت دولة صغرى و "شرّابة خرج " ، ولا قيمة لأي موقف سياسي تتّخذه في أيّة قضية هامة .
وقد زاد طين هولاند بِلّة استقباله لميشال سليمان الذي اكل الدهر عليه وشرب ورغم ان هولاند يُعدّ الأسوأ بين كل الرؤساء الذين تعاقبوا على قيادة الجمهورية الفرنسية حيث بلغ تأييد الشعب له حسب الاستطلاعات الشعبية الفرنسية اقل من ١٨٪ ، فإن ميشال سليمان تبلغ نسبة تأييده وفق الاستطلاعات الشعبية في لبنان صفراً مكعّباً حيث لا يُذكر بتاتاً في اي استطلاع سواء على الصعيد المسيحي او الوطني وقد صنّف اللبنانيون عهده بالأسود بحيث أصبح مضرباً للمثل بالأكثر سواءاً وشذوذاً سياسياً واقتصاياً واجتماعياً وعسكرياً . ولكن المهم انه لا يزال يمارس الضجيج الاعلامي كالطبل الفارغ طارحاً مشروعاً للتسوية تزامناً مع الوقائع السورية فكان لا بدّ من توضيح النقاط التالية كي يتّعظ ويفهم وهو ينقصه الكثير من الاثنين:
أولاً : ان توريط فرنسا وغيرها من قوات الامم المتحدة المشاركة ضمن جغرافية القرار ١٧٠١ في التمدد او التمركز خارج هذه الجغرافية سيؤدي الى اعتبارها قوات محتلة على الارض اللبنانية وبالتالي لن يتحمل ميشال سليمان وجعجعته الخسائر البشرية والمادية التي ستتكبدها.
ثانياً : إن محاولة ميشال سليمان للإهتمام الديماغوجي بتنفيذ القرار 1701 في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ، وطلب التعويضات يجعلنا نتساءل لماذا لم يردّ عليه هولاند عندما كان رئيساً فاشلاً للجمهورية وبحاجة ولو لإنجاز واحد يُذكر في تاريخ حكمه الأسود .
وأخيراً ، فإننا ننصح هولاند بأن يجعل من ميشال سليمان ناطقاً رسمياً بإسمه خاصة وأنه يحمل الجنسية الفرنسية المزوّرة ، وبذلك يصحّ المثل اللبناني القائل " وافق شنّ طبقة " .