.JPG)
أجرى عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب آلان عون جولة في قضاء جبيل، إستهلها بقداس في كنيسة نعمة الله في بلدة اده، تلاها لقاء سياسي مع أهالي البلدة في صالون الكنيسة. وكانت له كلمة أبرز ما جاء فيها:
- جئنا نقرع الأجراس في قرى جبيل ونقول أن وجودنا وإستمراريتنا في هذا البلد في خطر
- علينا تغيير نهج التعاطي مع المسيحيين كي نأمل بمستقبل لنا ولأولادنا في هذا البلد
- نريد رئيس جمهورية اليوم قبل الغد ولكن على أساس أن ينبع من إرادة المسيحيين أياً كانت
- لا نريد رئيس لتمديد الأزمة بل رئيس يفتح آفاق جديدة
- لا يراهنن أحد أننا سنصاب بتعب أو كلل أو ملل أو يأس فنستسلم لمشيئته. في لعبة شدّ الحبال، والكباش وعضّ الأصابع سنكون آخر من سيصرخ وجعاً
ثم إنتقل النائب عون للقاء رئيس انطش جبيل الأب جان بول الحاج. وشملت الجولة لقاءات في بلدات غلبون، بجة، ميفوق، حاقل، الخاربة، حالات... وإختتم مساءً جولته بلقاء في مدينة جبيل. حيث كان له كلمة، أبرز ما جاء فيها:
- الاعتداء الذي حصل على حقوقنا بتجاوز ارادتنا هو اعتداء على كل المسيحيين
- ندعو كل المسيحيين من كل الاطياف السياسية الى ردّ يتناسب مع حجم الضربة التي سدّدت الى مكوّن أساسي
- السكوت عن تلك السابقة الخطيرة يؤدي الى اضمحلالنا
- لن نستكين ولن نستسلم الا بعد ان نحقق مكسب مهمّاً في معاركنا
- لن تحل الأزمة في الرئاسة إلا بتكريس معايير تمثيلية، ولا الأزمة الحكومية إلا بالإعتراف بنا كمكون المسيحي الذّي نمثل، ولا الأزمة النيابية إلا بتصحيح التمثيل عبر قانون إنتخاب عادل
- البعض يريد وضعنا بمواجهة مع الجيش. سمعنا اليوم نائباً من طرابلس يقول ان العماد عون يلفظ أنفاسه السياسية الأخيرة.
- اسمع يا محمد كبارة! سنة ١٩٩٠ سبقك آخرون ليقولو ان العماد عون اصبح جثة سياسية وصعقوا عندما عاد سنة ٢٠٠٥ وسط تأييد شعبي عارم دحرك وحلفائك بقوته
- لا يحق للثلاثي النيابي التكفيري الذي اشتهر بالحملات والتحريض على الجيش ان يعطي العماد عون والتيار دروساً بالوطنية