إعتبر الدكتور حبيب فياض، أنّ مسار الفساد طويل ويتطلب جهداً فائقاً للوصول الى تغيير حقيقي وجذري، مشيراً الى أن يمكن خوض حرب الإصلاح بوسائل دبلوماسية، وقال: البعض يطرح مسائل الإصلاح وكأنّه المطلوب الوصول الى فتنة بين حزب الله وامل... لأنّه بالإمكان خوض المشاكل العالقة واحدى تلوى الأخرى.
ورأى فياض أنّ السعودية دولة مختصة بالفشل وهي على استعداد دائم بتحمّل الخسائر الكبيرة شرط توجيه خسائر بسيطة للآخرين، حتى أنّه يمكن لمقتل وفقدان حوالي 4 آلاف حاج في منى أن تمرّ مرور الكرام، وأنّ يهنئ الملك السعودي رئيس لجنة الحج العليا بهذا التنظيم، وقال: السعوديون قصفوا حفل زفاف في اليمن ولم يرفّ لهم جفن ولم يبرروا ذلك بخطأ ولم يعتذروا.
وعن تدخل روسيا في سوريا وضعه فياض ضمن الخيار الإستراتيجي لموسكو بخلاف واشنطن التي تريد نشر الفوضى المنظمة، خدمة لمصالحها ومصالح اسرائيل.