هرج ومرج وتهم يتقاذفها ناشطي حملتي "بدنا نحاسب" و "طلعت ريحتكم" مع القوى الأمنية، ولكن مطقع فيديو تتناقله وسائل التواصل الإجتماعي له دلالات كبرى ومؤشرات خطيرة.. لماذا المصادمات مع القوى الأمنية واستفزازهم؟
لماذا لا يتحرّك ناشطو الحملات الذي لا يقدّر عددهم بالعشرات سلمياً..
ما المطلوب.. سيلان الدماء وأخذ البلد الى المجهول اكثر!
سؤال برسم قادة وزعما الحملات الشعبية بضرورة ترك الحراك الشعبي ضمن شعار "سلمية - سلمية".
وتظهر الصور والفيديو اعتراض شخصين طريق احد عناصر القوى الأمنية وصراخهم أنه يريد أن يطلق الرصاص عليهم.. ولكن الصور واضحة وصراخ الأمني كذلك واضح بطلبه ترك "البندقية".. ومع مساعدة عنصرين أمنيين لزميلهم بسحب نشطاء بدنا نحاسب غادر الرجل الأمني المكان.
بالفعل المسألة تأخذ طابعاً خطيراً جداً، لأنّه لا يمكن توقّع ردّة فعل الأمني على هكذا تصرفات..
اتقوا الله يا نشطاء.. وتصرفوا بسلمية وكلنّا معكم...