نظمت هيئة مدينة جزين عشاءها السنوي في مطعم "الشلال " جزين وذلك مساء السبت 8 آب 2015.
وقد مثل العماد ميشال عون وزير الخارجية والمغتربين الوزير جبران باسيل، وحضر المنسق العام للتيار الدكتور بيار رفول رفول، أمين عام التيار المهندس ايلي خوري، السيد روي الهاشم وعقيلته ميراي عون، السيد نعيم عون. وضم العشاء إلى جانب النائب زياد اسود، رئيس اتحاد بلديات جزين السيد خليل حرفوش ومنسق قضاء جزين النقيب حبيب فارس وحشد كبير من الفعاليات ورؤساء البلديات ومخاتير القضاء.
وقد تحدث الوزير باسيل مذكراً بإنجازات التيار الوطني الحرّ من خلال عمل الوزارات التي شغلها وملفات القضايا الكبيرة التي عالجها نواب التكتل. وهذا الإنجاز حقق قسماً من استرجاع هيبة الدولة. فمنذ 1989 والعونيون يحملون لواء الحرية والسيادة والإستقلال، واليوم أصبحوا يناضلون لإسترجاع حقهوقهم. نضالهم يؤكد على نوعية وجودهم: هل هم أسياد أم أتباع؟ ومشروعهم سينجح وإلا فالداعشية السياسية ستنتصر.. المسيحيون سيكونون على مستوى التحدي لتحقيق الإنتصار الكبير. وأكد الوزير باسيل ألا داعي من الخوف من 13 تشرين ثانً لأن لا الظروف الإقليمية ولا الداخلية هي عينها.
"نحن مدعوون لدور قيادي في لبنان والشرق.نقاوم بجيشنا وبمقاومتنا وبشعبنا بدون سلاح. مطلوب من الشعب مواكبة الجيش والمقاومة وسننتصر أما المتخاذلون فسيصبحون وراءنا. كنا إلى جانب الشيعة عندما استهدفوا وكنا بجانب السنة عندما استشهد الرئيس الحريري. وسنكون دائما إلى جانب المقاومة متى احتاجت إلينا لكنهم يقومون ببطولات كبيرة لحمايتنا على الحدود ونحن نقوم بحمايتهم من الداخل. وعندما نطالب بحقوق المسيحيين إنما نطالب مرفوعي الرأس، بحرية وقناعة وكلنا ثقة إن أهلنا في جزين سيلاقوننا إلى ساحة الكرامة عندما سينادي الجنرال تناديهم الساحات."