كشف أحد أبرز شرعيي تنظيم القاعدة في سوريا، القيادي السعودي “عبد الله المحيسني”، ان حزب الله وضع المسلحين في مدينة الزبداني بعنف زجاجة، وبات الخيار لديهم اما الموت أو الأسر.
وقال المحيسني وهو القاضي الشرعي في ميليشيات جيش الفتح التي تضم مجموعات جهادية توالي تنظيم القاعدة في مقابلة عبر “مركز الدعاة” التابع للتنظيم، ان حزب الله حاصر الزبداني حصارا مطبقاً، وباتت أقرب نقطة “محررة” (اي خاضعة لسيطرة المسلحين) عن المدينة تبعد 30 كلم، وبالتالي لا يوجد لديهم طعام وشراب وصمدوا مدة ثلاثة أشهر وهنا اضطر جيش الفتح إلى تحويل الوجهة للفوعة، وتم الحصار للفوعة، معتبراً ان “حزب الله أنهك أخواننا المجاهدين في الزبداني”.
تصريحات المحيسني، تؤكد الأنباء التي تحدثت ونشرتها “الحدث نيوز” مراراً، ان حزب الله يحاصر المسلحين داخل وسط مدينة الزبداني ضمن أمتار قليلة ويعقي حركتهم، وهؤلاء يعتمدون على كتل أبنية متراصة من أجل حماية انفسهم عبر عمليات القنص، فيما كان حزب الله ينفذ عمليات هدفها زيادة خنق المسلحين دون العمل على سحب هذه المناطق منهم، في أمر اشبه بـ “عملية موت سريري”.