كشفت مصادر معارضة عن تواجد ثلاثة ضباط عرب، منذ أيام، في ريف درعا الشرقي، الخاضع لسيطرة التنظيمات المسلحة، جنوب سورية.
وأوضح المصدر، بحسب ما نقل عنه موقع «الحل» المعارض، أن غرفة العمليات المشتركة (الموك)، «أرسلت، قبل أيام، ثلاثة ضابط برتبٍ عالية، ضابطان إماراتيان وضابط أردني، وهم الآن تحت حماية وتأمين فصائل "الجبهة الجنوبية" التابعة للموك»
ويأتي ذلك، بحسب المصدر، بعد «فشل قوات المعارضة في معركة "عاصفة الجنوب"، لعدم وجود ضباط أكفاء لقيادة المعركة»، وتزامناً مع أنباء عن وجود نيّة لدى قوات المعارضة بشن هجوم عسكري على بلدة خربة غزالة الاستراتيجية، لقطع طريق الإمداد لقوات الجيش المتمركزة داخل مدينة درعا.
وتقع بلدة خربة غزالة على الطريق الدولي الواصل بين درعا ودمشق، وتخضع لسيطرة قوات الجيش السوري منذُ أيار 2013.
يذكر أن موقع ميدل إيست آي البريطاني نشر تقريراً، ونقله موقع عربي 21، قال فيه إن «الداعمين الأردنيين والأمريكيين يعارضون الاستمرار بدعم فصائل المعارضة في درعا، بسبب عجزها عن إحراز تقدم على الأرض»