نظّمت كليّة الفنون الجميلة والفنون التطبيقيّة في جامعة الروح القدس- الكسليك بالتعاون مع لجنة سينما دوما مهرجان دوما السينمائي.
وتخلّل المهرجان الذي إستمر ليومين متتاليين في سينما دوما، عرض 14 فيلماً قصيراً من إعداد وإخراج طلاّب قسم الفنون البصريّة والسينمائيّة في جامعة الروح القدس ومعهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية - الفرع الثاني، أمام لجنة تحكيم تألفت من الأساتذة سمير حبشي، بهيج حجيج، ميلاد طوق، إيلي خليفة وجوزيف شمالي، الذين اختاروا فائزَين بالمرتبة الأولى والثانية من كل جامعة.
واختتم المهرجان بحفل توزيع الجوائز على الطلاب الفائزين، وذلك بحضور وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، رئيس أساقفة طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران إدوار ضاهر، مفوض رئيس جامعة الروح القدس للإدارة العامة البروفسور نعيم عويني، عميد الكلية المنظّمة د. بول زغيب، أعضاء لجنة التحكيم، وحشد من فعاليات المنطقة، إضافةً إلى الأساتذة والطلاب المشاركين.
قدّمت الحفل الختامي الإعلامية باسكال شمالي، ثمّ ألقى رئيس قسم الهندسة المعمارية في جامعة الروح القدس وعضو لجنة سينما دوما د. أنطوان فشفش كلمة ترحيبية اعتبر فيها أن "هذا الحدث أصبح محطة سنوية، تعطي أملاً بلبنان أحلى وأجمل، وأملاً بجيل جديد قادر أن ينهض بوطننا في المستقبل، وهذا ما ترجموه بأفلامهم الخلاّقة".
وكانت كلمة لعميد كليّة الفنون الجميلة والفنون التطبيقيّة في جامعة الروح القدس د. بول زغيب الذي تحدث عن أهمية مشاركة الطلاب في المهرجانات، "لأنهم يعرضون أفلاهم أمام جمهور واسع ومتنوّع يمكنه الاطلاع على أعمالهم والحكم عليها، فهدف الجامعة التواجد في صلب المجتمع والتفاعل معه". واعتبر أن مشاركة الجامعة للسنة الثانية في مهرجان دوما مميزة هذه السنة بسبب الاشتراك مع الجامعة اللبنانية التي تربطنا فيها علاقة مميزة.
وبعد عرض الفيلمين الفائزين بالمرتبة الأولى، جرى توزيع الجوائز على الطلاب الفائزين. وفاز في المرتبة الأولى، فيلم "من رحم السماء" لجورج هزيم من الجامعة اللبنانية وفيلم "مورفيه" لروبين نشّار من الروح القدس. وفي المرتبة الثانية فيلم "فارتان" لهرير كالمكريان من الجامعة اللبنانية وفيلم "الأرض التي جفّت ماؤها" لأسعد خويري من الروح القدس.